أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان

 تُعَدّ قضية تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتثير قلقًا بالغًا في المجتمع الدولي. في منطقة عين العرب (كوباني) شمال شرقي سوريا، تكررت حوادث اختطاف الأطفال بهدف تجنيدهم قسريًا في صفوف الجماعات المسلحة، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الأهالي وهذه الجماعات


في 15 مارس 2024، اختطفت منظمة "الشبيبة الثورية" (جوانن شورشكر) الطفلة فيانة أحمد إبراهيم، البالغة من العمر 15 عامًا، من قرية بغديك بريف عين العرب، بهدف تجنيدها قسريًا. تمكنت عائلتها من استعادتها أثناء احتفالات عيد نوروز في المدينة. إلا أن عناصر "الشبيبة الثورية" حاصروا القرية مجددًا في 22 مارس 2024، مطالبين بإعادة الطفلة، مما أدى إلى اشتباكات مع الأهالي الذين رفضوا تسليمها. 


تُتهم "الشبيبة الثورية"، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني (PKK)، بتجنيد الأطفال والقاصرين، إضافة إلى تنفيذ هجمات على مقار الأحزاب المعارضة. في 1 مارس 2024، هاجم عناصر التنظيم مقرًا للمجلس الوطني الكردي في عين العرب، وأحرقوا محتوياته واعتدوا على الحضور بالعصي والحجارة. 


تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة يُعَدّ جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي. ورغم توقيع حزب العمال الكردستاني على تعهدات بوقف هذه الممارسات، إلا أن التقارير تشير إلى استمرارها. تُظهر هذه الأحداث الحاجة الملحة لحماية الأطفال من الاستغلال وضمان حقوقهم الأساسية، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات.


والان مره اخرى بتاريخ هذا النشر 2025.01.17

تجنيد إجباري لطفلة قاصرة في صفوف عصابات PKK الإرهابية

 و زجها في المعارك الطاحنة على محور عين العرب


إلى إخواننا العرب والأكراد مسلوبي القرار والكلمة من قبل مجرمي عصابات PKK الإرهابية سارعوا لإنقاذ بناتكم وأطفالكم من أصحاب الأهواء 


معقول هالطفلة يتم تجنيدها للقتال من أجل فكر أوجلان الإستعماري الإنفصالي الإرهابي وثلة مجرمين ملاحدة من جبال قنديل ؟





تعليقات