فيصل القاسم يعود إلى منزل طفولته في السويداء:
"يا وجع الذكريات"
في زيارة تحمل بين طياتها الكثير من الحنين والشجن، عاد الإعلامي السوري فيصل القاسم إلى منزل طفولته في قرية الثعلة بمحافظة السويداء، معبرًا عن مشاعره الجياشة بقوله: "زرت أمس بيتنا القديم في قرية الثعلة بالسويداء... يا وجع الذكريات."
رحلة إلى الماضي
فيصل القاسم، الذي أصبح من أبرز الإعلاميين العرب ببرنامجه الشهير "الاتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة، لم ينس جذوره، رغم السنوات التي قضاها خارج وطنه. فزيارته هذه لم تكن مجرد توقف عابر، بل كانت استرجاعًا لذاكرة الطفولة، حيث الذكريات العائلية، الأصدقاء القدامى، والأماكن التي شكلت ملامح شخصيته.
الحنين إلى الوطن
مثل كثير من السوريين المغتربين، يشعر القاسم بحنين دائم إلى مسقط رأسه، وخاصة في ظل الظروف التي مرت بها سوريا خلال السنوات الأخيرة. فهذه العودة لم تكن فقط زيارة منزل قديم، بل كانت غوصًا في تفاصيل زمن مضى، يحمل بين طياته الفرح والبساطة، وأيضًا الألم الذي خلفه الفراق والبعد عن الأهل والوطن.
رمزية الزيارة
زيارة القاسم لقريته الثعلة تعكس ارتباط الإنسان بجذوره، مهما ابتعدت به المسافات. فالمكان الذي نشأ فيه الإنسان يظل جزءًا لا يتجزأ من هويته، ومهما حقق من نجاحات في أماكن أخرى، تبقى تلك الذكريات محفورة في القلب والعقل.
"وجع الذكريات" في كلمات
كلماته المختصرة "يا وجع الذكريات" تعبر عن مشاعر مختلطة، مزيج من الفرح برؤية المكان مجددًا، والحزن لما طرأ عليه من تغيرات أو لما فقده خلال الغياب. وهي مشاعر يعرفها كل من اضطر لمغادرة بيته الأول وعاد إليه بعد سنوات طويلة.
ختامًا
سواء كنت شخصية إعلامية بارزة مثل فيصل القاسم أو شخصًا عاديًا، فإن العودة إلى المنزل الأول تظل لحظة استثنائية، تفتح صندوق الذكريات، وتعيد الإنسان إلى جذوره التي لا يمكن نسيانها.
